شكرا على البرنامج و هو تأكيد على التغيير الذي حدث في برامج التلفزة الجزائرية ومدعماً للتطوير المتزامن مع كثرة الفضائيات و قلة الحوصلة الثقافية و الفنية ، آخذاً بأيدي المتغيرين لينطلق بهم نحو عالم المؤثرين، بعمل قيم يثري الأسرة العربية والإسلامية..
و(إيجابيون..لكل أسرة) يأتي هذا البرنامج بشكل أكثر تفصيلاً وتخصيصاً، من باب تطوير الأفراد وتنميتهم، يتجه في نسخته الجديدة إلى عالم لأسرة العربية والإسلامية ، ليتعاون معها في بناء أمة إيجابية مؤثرة فيما حولها متفاعلة فيما بينها، لتقدم للعالم أجمع نموذجاً لأمة قادرة على قيادته إذا أقامت دينها وأخلاقها وعلمها..
وحسب نظري فانه تقوم الفكرة تحديداً على طرح برنامج تلفزيوني علمي والتدريب والإعلام، يسبقه مقياس علمي يقوم أحد أفراد الأسرة بتعبئته -ممثلاً عن أسرته-، ومن ثم يشترك أفراد الأسرة في البرنامج ويتفاعلوا مع مادته العلمية وتطبيقاته، وفي نهاية البرنامج يقوم ممثل الأسرة بتعبئته من جديد، لقياس التطورات الإيجابية التي حصلت في واقع الأسرة المشاركة.
وشكر خاص لطاقم البرنامج الرائع